تعرض الاعلامي التونسي حسام الهمادي الى حملة سب وتجريح و اتهام من قبل الذباب المخزني, على خلفية مشاركته في الطبعة الثانية من الندوة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي, وفضحه لأكاذيب و ادعاءات الاحتلال المغربي بخصوص الصحراويين الذين يكافحون من اجل حقهم في الحرية والاستقلال.
وقال حسام الهمادي في منشور له على صفحته “فايسبوك”, تحت عنوان “فعلا كلمة الحق صعبة”, إن “عشرات الرسائل وتعليقات السب والتجريح والاتهام تصلني وتتهمني بتهم كاذبة, فقط لأنني نقلت تجربتي الشخصية من زيارتي لمخيمات اللاجئين الصحراويين”, أعد خلالها مجموعة من التقارير والحوارات حول طبيعة حياة اللجوء وحقيقة القضية الصحراوية, بمناسبة مشاركته في الندوة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي, يومي 18 و 19 مايو.
و اضاف: “تعرضت لكمية كبيرة من السب والتشويه لأنني نقلت صورة عن ما رأيته بعيني في مخيمات اللاجئين” خلال مكوثه لمدة 5 أيام عند احدى العائلات الصحراوية والتي -يقول- “رحبت به و أكرمته”.
وشدد الصحفي على أنه كان “حرا في تصوير المخيمات والحديث مع اللاجئين الذين كانوا مرحبين دائما, ومصممين على العودة لوطنهم الصحراء الغربية بعد تحريرها”.
وقال في هذا الاطار : “وجدت الناس متمسكين بهذا الهدف شيبا وشبابا وأطفالا, يحملون نفس الهدف (…)”, مبرزا أن الصحراويين “استطاعوا بناء مخيمات فيها مرافق ضرورية للحياة, اندمجوا مع الظروف هناك, ويركزون على تعليم أطفالهم الذين هم واعين بقضيتهم ومتمسكين بها مثل تمسك الكبار بها”.
ونقل الاعلامي التونسي عن الكثير من الصحراويين بالمخيمات أنه ليس لديهم مشكلة مع الشعب المغربي بل مشكلتهم مع سياسات بلدهم تجاه الصحراء الغربية.
جدير بالذكر ان مذيع قناة الجزيرة, جمال ريان, كان قد تعرض هو الآخر لحملة تشهير من قبل الاعلام المخزني استهدفت شخصه وعائلته, بعد انتقاده لتطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني, ضد ارادة الشعب المغربي, حيث قال بخصوصها أنها “حملة لا تفعلها الا انظمة العصابات القمعية البوليسية التي تعودت على قمع شعوبها”, مشددا على ان هذه التصرفات لن تثنيه عن فضح خيانة المخزن لفلسطين.